تسبب الرغبة في تحقيق الأرباح من منصات التواصل الاجتماعي لجرائم بلغت حد القتل، ويعد السبب محاولة تحقيق البطولات المفقودة في الواقع، وتتطلب المواجهة إلى تضافر الجهود بين مؤسسات المجتمع، وأوضح أحد أساتذة الاجتماع أن الأزمة بدأت من إزالة الفوارق بين العام والخاص والتي ذابت على منصات التواصل الاجتماعي، وأصبحت أسرار المنازل مفضوحة على البث المباشر للتربح المادي.
منصات التواصل الاجتماعي
وأوضحت الأكاديمية المصرية أن خلال السنوات الماضية،تسببت أفعال كثير من الشباب والفتيات علي منصات التواصل الاجتماعي بالزج بهم الي السجن، و كل من يسعي لتفتقد البطولة في حياته الطبيعية على منصات التواصل، يلجأ من أجل إشهار السلاح أو أي أفعال مجرّمة أخرى.
التزييف علي مواقع التواصل الاجتماعي
ويعد إن اختلاق القصص و التزييف على مواقع التواصل الاجتماعي نشاطا غير قانوني وغير أخلاقي، حيث يتضمن التزييف نشر معلومات زائفة أو إنشاء حسابات وهمية، أو تحقيق انتشار واسع وما ينعكس عليه من أرباح مادية، مما قد ينتج عنه أضرار جسيمة للمجتمع و للأفراد.
سبل المواجهة
من الضروري التعاون مع الحكومات لمواجهة التحديات المتعلقة بالمعلومات التي تمثل جرائم، واستبدال الخبرات لدعم استدامة جهود مكافحة المعلومات الكاذبة، وضرورة أن يكون التركيز في تجنب الرقابة المفرطة و الحفاظ على حقوق حرية التعبير، فضلا عن الاحتياج إلى حماية المستخدمين من المعلومات الخاطئة.
وينتهي المستخدمين في تحقيق المشاهدات والتكسب من الأرباح الناتجه عن فقر المحتوى والإبداع، ولا يمكن اعتبار عشرات الحالات ظاهرة، خاصة أن نصف سكان الكوكب يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وما يقارب نسبة 70 بالمئة من البالغين يستخدمون على الأقل منصة واحدة فقط .