شهد عام 2023 توسع في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، وعلى رأسها شات جي بي تي، وأثارت توسع استخدام الميتافيرس و الذكاء الاصطناعي مخاوف دينية واجتماعية،وأوضح”أنطونيو غوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب على العالم مواجهة “الضرر الدولي البالغ” الناشئ عن انتشار الأكاذيب و الكراهية من خلال الفضاء الرقمي، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تحذيرات مصممي الذكاء الاصطناعي
وأكد غوتيريش على ضرورة التعامل مع تحذيرات مصممي تلك التقنيات الذين وصفوا الذكاء الاصطناعي بأنه خطر يشكل تهديدًا للبشرية مشابهًا الي خطورة الحرب النووية، ويعمل الذكاء الاصطناعي على دعم قدرات الإنسان الحسية، و يزيد من انفصاله عن التفاعل مع زملائه البشر.
أزمات أخلاقية
ومن بين الأمور المستثارة في العام القادم بتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي و الواقع الافتراضي، وما يصاحب ارتكاب للجرائم والممنوعات والجرائم بالواقع الافتراضي، والتي فتحت الجدل أمام القانون و رجال الدين بشأن عقوبة الجرائم اللا أخلاقية التي تمارس بالفضاء الإلكتروني.
الثوابت الدينية
و تحدث البابا فرنسيس عن “التحديات الكبرى المواجهة إلي آفاق الذكاء الاصطناعي” بالتعاون مع ممثلين من الإسلام و اليهودية ، ومن خلال بحث “عبادة الذكاء الاصطناعي كشكل جديد من الدين”، قدّم نيل ماكآرثر الي فرضية بشأن نشوء أشكال جديدة من التقديس أو العبادة تُنتِجها برامج الذكاء الاصطناعي.
وعندما طُلِبَ كتابة مسرحية عن نبي يبشر بعقيدة جديدة، فقام البرنامج بإنشاء مسرحية عن نبي يعلن تعاليمه بشأن الحب والسلام الي أتباعه، وأضاف ماكآرثر أن النص مثيرًا للاهتمام بالنسبة لي. و أصبح من السهل طلب إنشاء محتوى مشابه من نماذج الذكاء الاصطناعي، بغض النظر عن أي تدابير احتياطية تطبقها الشركات.