تداول على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ، أوضح من خلاله ناشروه الي إنه يُظهر قاذفات بعيدة المدى من طراز B-52H وهي حاملة الي رؤوس نووية مع تصاعد في التوترات بالشرق الأوسط..
حقيقة قاذفة نووية
كشف الفيديو عن قاذفات من طراز B-52H، وهي قادرة على حمل الأسلحة النووية، ويحتاج الادعاء الي أنها محملة برؤوس نووية بالفيديو إلى مزيد من التدقيق، وطبقا الي التغريدة تم تصوير اللقطات من خلال تمرين “يقظة البراري”، وهو تمرين تشغيلي يتم من خلال قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا.
#BREAKING 🚨 WW3 ALERT – Middle East tensions escalate: B-52H long-range bombers loaded with nuclear warheads pic.twitter.com/LISATqULNv
— MonitorX (@MonitorX99800) April 16, 2024
هدف تمرين يقظة البراري
ويعد تمرين “يقظة البراري”هو عملية تدريب روتينية تركز على الحفاظ على استعدادات طواقم القاذفات، وطبقا الي المعلومات المتاحة علنًا من سلاح الجو الأميركي، أُجريت هذه التمارين عدة مرات في الماضي، بما في ذلك في نوفمبر 2022 وأكتوبر 2023.
ويعد الغرض الأساسي من التمارين هو التدريب على التفريغ و التحميل الآمن والتعامل مع الذخائر، بما في ذلك القنابل المزيفة التي تحاكي حجم ووزن الرؤوس النووية.
ادعاءات الرؤوس النووية
الادعاء بأن قاذفات B-52H محملة برؤوس نووية أثناء التمرين غير دقيق، وتعد الذخائر المستخدمة في مثل هذه التمارين غالبا ما تكون أجهزة غير نشطة مصممة الي أغراض التدريب، ويعد الإجراء معياري من أجل ضمان السلامة والأمان خلال التدريبات.